الرئيس السيسي يوجه باستمرار تطوير خدمات الإنترنت ومنظومة الاتصالات

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات لبحث تطوير خدمات الإنترنت.

طاقة نيوز

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكذلك الاهتمام بتطوير خدمات الإنترنت وذلك في إطار التحول الرقمي للدولة ، فضلاً عن دور وزارة الاتصالات في احتواء تداعيات جائحة.

تطوير خدمات الإنترنت

وفى هذا الإطار وجه الرئيس باستمرار قطاع الاتصالات في تطوير منظومة وخدمات الإنترنت لاستيعاب احتياجات الاستخدام الكثيف خلال الفترة الحالية.

يأتي ذلك نتيجة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونظرا لأن هذه الاحتياجات لم يكن من الممكن تلبيتها لولا رفع كفاءة شبكة الإنترنت بتكلفة حوالي 30 مليار جنيه.

كما وجه الرئيس بدعم تمويل أجهزة الحاسب الشخصي الحديثة للطلاب، إلى جانب استخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات.

فضلا عن ميكنة الوزارات والجهات الحكومية، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود الدولة للتحول الرقمي.

تدريب الكوادر البشرية

وكذلك العمل على تعزيز برامج تدريب الكوادر البشرية على المهارات الرقمية.

كما يساهم ذلك في دعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين على مستوى الجمهورية بأسلوب حديث وبسيط.

وذكر المتحدث الرسمي أن الدكتور عمرو طلعت عرض جهود الوزارة لمواجهة كورونا، لا سيما ما يتعلق بضمان سلامة المواطنين.

 حسث قامت الوزارة من أجل تحفيز البقاء بالمنزل بزيادة سعة التحميل المجانية للإنترنت بتكلفة 200 مليون جنيه.

وكذا دعم الخدمات الصحية بتوفير خطوط لخدمات الاستغاثة والاستشارات الطبية، ودعم كبار السن من المواطنين عن طريق توزيع المعاشات.

بالاضافة الى صرف منحة الدولة للعمالة غير المنتظمة من مكاتب البريد والمدارس كمنافذ إضافية.

إتاحة خدمات الإنترنت للطلاب

 فضلاً عن دعم الطلاب من خلال الإتاحة المجانية للمواقع التعليمية مثل بنك المعرفة، وتوفير سعات مكثفة لإنجاح الامتحانات الرقمية بالتابلت.

كل ذلك الى جانب دعم الموظفين عن طريق الإتاحة المجانية للأدوات والمنصات الرقمية اللازمة للعمل من المنزل.

كما عرض وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة.

خدمات الإنترنت بالعاصمة الجديدة

وقد شملت انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية، إلى جانب مشروع الكارت الموحد.

كما شملت منظومة البحث عن المفقودين، وميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد.

فضلاً عن التوسع في إعداد وبناء الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.